اعطي رأيك في ظاهرة عنف الملاعب

بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر كرة القدم الأكثر شعبية بين أفراد المجتمع و بالخصوص فئة الشباب .فالذين يمارسون الرياضة هم شباب ؛والمشجعين شباب .هذا إن دل على شيء إنما يدل على صفات اجتماعية و شخصية تتميز بها مرحلة الشباب مثل حب الظهور الشجاعة ،القوة ، الحماسة ، البحث عن الاستقلالية . الرجولة وغيرها من الصفات التي لها دور في توجيه سلوكيات الفرد وتصرفاته وتحدد اتجاهه.وما العنف إلا وسيلة لتحقيق حاجيات ورغبات نفسية واجتماعية للشخص.وللتقليد دور في انتشار العنف وقد أوضح علماء نظرية التعلم الاجتماعي أن العنف والعدوان ظاهرة مكتسبة عن طريق الملاحظة والمحاكاة يتعلمها الأفراد كما يتعلمون أي نوع من أنواع السلوك الأخرى. كذلك العصبية والجهوية والقبلية كلها عوامل ناتجة عن التنشئة الاجتماعية والتربية.تدفع بعض الشباب إلى مناصرة فريق ما بحماسة شديدة ومفرطة.أصبحت ظاهرة العنف والشغب في الملاعب ظاهرة واسعة الانتشار والأسباب المؤدية لذالك عديدة ومتنوعة .وللعلم فان الظاهرة ليست بالظاهرة الحديثة أو الوليدة بقدر ماهي قديمة قدم الرياضة التنافسية ولكن ما يبدوا لنا جديد في ظاهرة العنف هو تعدد مظاهره وتغير طبيعته.بحيث نلاحظ إن هذه الظاهرة أصبحت تتعدى حدود الملاعب الرياضية فالكثير من الجماهير أخذت تحتفل بعد الفوز بطريقة هستيرية وغير حضارية باعتدائها على الآخرين وعلى ممتلكاتهم بسلوكهم العدواني بدنيا ولفظيا .ويفرق المختصون في علم النفس الرياضي بين نوعين من أنواع العنف وهما: العدوان كغاية والعدوان كوسيلة . فعندما يكون الهدف من السلوك العدواني هو إيذاء الغير والمساس بشرفهم والتلذذ بما يؤول إليهم حالهم والتمتع بمشاهدة الألم أو الأذى الذي يلحق بهم هنا يعتبر العدوان غاية .بينما استعمال العنف الإلحاق الضرر والأذى بالآخرين قصد الحصول على تشجيع الجمهور وإرضاء المدرب كما هو الحال في بعض الفرق وهنا يمكن لنا أن نقول في هذه الحالة أن العنف هنا وسيلة لغاية معينة وليس غاية بحد ذاتها . ولا يمكن بحال من الأحوال أن تبرر الوسيلتان في الوسط الرياضي .وهناك بعض النظريات التي تهدف إلى تفسير وفهم السلوك العدواني في المجال الرياضي أو التعرف على الأسباب الحقيقية التي تجعل الرياضي يفقد السيطرة في تصرفاته وانفعالاته .ومن أهم هاته النظريات على سبيل المثل لا الحصر ما يلي
نظرية الأحباطك = يرى روادها أن العنف هو نتيجة الإحباط الذي يؤدي دائما إلى القيام بالسلوك العدواني .
نظرية التعلم الاجتماعي=تعتبر العنف والعدوان ظاهرة مكتسبة عن طريق الملاحظة والمحاكاة ويتعلمها الأفراد كما يتعلمون أي نوع من أنواع السلوكيات الأخرى.
نظرية الإحباط المعدلة=هاته النظرية يرى روادها أن العنف يفترض انه نتاج التفاعل بين الإحباط والتعلم الاجتماعي فالإحباط لا يقود دائما للعنف ولكنه يعزز من احتمالية حدوثه نتيجة استشارة الغضب الذي يخلف حالة من الاستعداد للعدوان إذ لا يعتبر بحد ذاته سببا كافيا للعدوان ولكن يؤدي التعلم والظروف البيئية المحيطة بالفرد دورا حاسما فيحدث السلوك العدواني من عدمه.

الآثار الناجمة عن ممارسة العنف في الملاعب الرياضية
إن وجود العنف في الملاعب – خاصة ملاعب كرة القدم- يؤدي إلى نتائج وخيمة سواء بالنسبة للفرد والمجتمع ككل نوضحها كالأتي .
- استخدام السيارات بشكل غير حضاري وإطلاق الأصوات المزعجة، والكلام البذيء والفاحش المخل بالحياء . وتعطيل السير، وهو ما ينتج عنه الإخلال بالأمن وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة.
- قد يتعرض بعض الأفراد إلى إصابات خطيرة تؤدي إلى الإعاقة أو الموت .
- إتلاف المنشآت الرياضية.
-ظهور التفرقة بين أبناء شباب الوطن الواحد بسبب مفاهيم المرتبطة بالجهوية والعصبية .
-غياب روح التسامح والقيم السامية.
- حرمان بعض فئات المجتمع من التمتع بمشاهدة كرة القدم .فالشيوخ والنساء والمتدينين منهم من يريد حضور المقابلات للتشجيع والاستمتاع غير أنهم يمتنعون خوفا من أحداث الشغب والعنف اللفظي وتلك هي الكارثة. .
معاناة السكان أو ما يطلق عليهم بجيران الملعب فمنهم من يجبر على مغادرة بيته يوم إقامة المباراة لأنه لا يستطيع البقاء في المنزل لتفاد سماع وابل من السب والشتم والألفاظ القبيحة المنبعثة من حناجر الأنصار أثناء المقابلة أو بعدها، أمام أبنائه أو عائلته .كما أنه لا يستطيع البقاء مكتوف الأيدي دون أن يفعل شيئا قد يكون خطيرا مثلما حدث في إحدى المباريات الدوري الجزائري يوم لعبت المولودية أمام شباب بلوزداد عندما رمى سكان العمارات ما يملكون من أدوات كهر ومنزلية ثقيلة على أنصار العميد الذين رددوا هتافات قبيحة في نهاية المباراة، وهو ما أدى بإصابات خطيرة للبعض، لذا فإن السكان قد يضطرون لمغادرة منازلهم يوم المباريات الساخنة والمثيرة.
ويكفي أن نرى أرقام أحداث العنف في تزايد داخل وخارج الملاعب وندرك أن ما يحدث من شغب أو عنف في الحقيقة يعد مؤشر خطير على امن واستقرار الرياضة وتطورها ، لذا نرى أن الجميع من دون استثناء مطالب بالعمل لتقليص هذه الظاهرة سواء كانت مؤسسات حكومية أو جمعيات، أو أفراد
هنا نصل إلى تقديم بعض الحلول المقترحة لتقليص ظاهرة العنف في الملاعب.:
يكمن تقليص حجم ظاهرة عنف الملاعب بواسطة السيطرة والتحكم في أسبابها وفي هذا الصدد نقترح مايلي
تد ريب أفراد الأمن ورفع قدراتهم في السيطرة والتعامل مع أحداث العنف الفردية والجماعية بشكل سريع ومباشر للحد من العدوان.
***تعزيز وتكثيف عدد الأفراد داخل المنشئات الرياضية.
***تخفيف حدة الخطاب الإعلامي والابتعاد قدر المستطاع عن تأجيج الجماهير الرياضية.
*** تطبيق الأنظمة والعقوبات على الإداريين والأجهزة الفنية واللاعبين الذين يصدر منهم سلوك عدواني أو استفزازي تجاه الجمهور.
***العمل على تثقيف الأفراد والجماهير إعلاميا بطرق التعبير والتشجيع السلمي في حالة الفوز أو الخسارة.
*** رفع مستوى كفاءة التحكيم الرياضي والصرامة في تطبيق القوانين على الحكام الذين ينحازون لفريق معين ومنها تكون انطلاق الشرارة الأولى للعنف .
*** نشر ثقافة الروح الرياضية والتسامح والمصافحة قبل وبعد نهاية المبارة.
*** العمل على ترسيخ مبادئي التنافس وتوضيحه بحيث يكون اللاعب والمناصر متمكن من هضم معنى التنافس بأبعاده ومدلولاته العميقة بحيث يكون مستعدا لقبول الفوز كما هو الحال قي حالة الخسارة والتعادل.
أتمنى أن نكون قد سلطنا الضوء على هاته الظاهرة الخطيرة التي تهدم لا تبني. تفرق لا تجمع الأخ بأخيه والابن بابيه وهلم جر . خاصة في ملاعبنا الجوارية أو ما يسمى بالملاعب المصغرة وكما يحلو للبعض أن يسميها ب...... هاهو قلم قد جف فهل لك أن تثري الموضوع بلمستك الذهبية. وتعطي بعض الحلول والمقترحات التي لم نتطرق إليها ليس نسيان ولا تجاهلا ولكن حبا في دغدغة أفكارك ومعلوماتك المتراكمة فلا تبخل علينا بالمزيد

.

توجد هذه الضاهرة الا في شعوب العربية موضوع رائع

اعطي رأيك في ظاهرة عنف الملاعب 2826063801

اعطي رأيك في ظاهرة عنف الملاعب 745452271

شكراااااااااااااااااااااااااااااا

اعطي رأيك في ظاهرة عنف الملاعب 20081215_104703_get-10-2008-w9q

» ظاهرة تتداول بين الشباب المراهق ( البنطلونات الواقعة )
» ما هو رأيك بالمسلسل الخليجي « طاش ما طاش » ؟!
» ماهو رأيك من يضحي في الحب اكثر ..؟؟ المرأه او الرجل ؟؟؟