.بابا أحمد في مهمة عاجلة لتفكيك ”قنبلة” إضراب الـ26 جانفي
الوزير يباشر سلسلة لقاءاته مع النقابات ..
.الكاتب :. ك. ليلى
12
يلتقي اليوم وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد، ممثلي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، ”الأنباف” في جلسة حوار تعد محاولة لامتصاص غضب التنظيم وحمله على التراجع عن قرار الإضراب المقرر ابتداء من 26 جانفي الجاري. وكشف الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، عن لقاء سيجمع التنظيم بممثلي الوصاية، صباح اليوم، بمقر وزارة التربية الوطنية سيخصص للإضراب المقرر في القطاع ابتداء من 26 جانفي الجاري، وسيحاول الوزير خلال اللقاء، ثني هذا التنظيم النقابي عن هذه الحركة الاحتجاجية. وعن إمكانية تجميد الإضراب، قال عمراوي إنه لن يتم التراجع عن المطالبة بتسوية الملفات العالقة وعلى الوزير تقديم ضمانات بتلبية المطالب المرفوعة. وكان بابا أحمد قد وجه، مؤخرا، دعوة إلى نقابات التربية الفاعلة بالقطاع، من أجل التعقل، وعدم الدخول في حركات احتجاجية وإضرابات تؤثر على استقرار السنة الدراسية الجارية 2013/ 2014، والأخذ بعين الاعتبار مصلحة التلاميذ، الذين اعتبرتهم الضحية الأولى جراء الحركة الاحتجاجية التي سيدخلون فيها بداية من 26 جانفي الجاري، ودعت الوزارة النقابات ـ حسب المصدر ذاته ـ إلى الجلوس على طاولة الحوار، من أجل التوصل إلى حلول للمطالب المرفوعة، خاصة منها المطالب التي تتعدى صلاحيتها وزارة التربية الوطنية.
تجدر الإشارة إلى أن أربع نقابات بقطاع التربية أعلنت عودتها للاضراب بعد هدنة مؤقتة مع الوزارة منذ شهر أكتوبر المنصرم، حيث قرر كل من الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”الانباف” الدخول في اضراب لمدة أسبوع متجدد بداية من 26 جانفي الجاري، وهو الشيء نفسه بالنسبة للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”السناباست”. أما مجلس ثانويات الجزائر ”الكلا”، فقرر تنظيم حركات احتجاجية نهاية الشهر الجاري، ودعا النقابات المستقلة إلى الاتحاد وتنظيم حركة احتجاجية موحدة تشل القطاع. وفيما يتعلق بالمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني”كناباست”، فقد أعلن عن رفع التجميد عن الإضراب وينتظر أن يعلن عن حركته الاحتجاجية قبل 25 جانفي الجاري.